اذا كنت تعتقد ان الوظيفة التي تقوم بها ليست الوظيفة المناسبة لك. تعال هنا اشرح لكم مفهوم ” تغير المسار الوظيفي” و الآلية المتبعة لتغير مسارك.
حتى ولو كنت في منتصف حياتك المهنية تستطيع ان تغير مسارك الوظيفي بشرط ان تملك الرغبة و الشغف والمعرفة اللازمة نحو الوظيفة الجديدة قبل ان تقرر تغير مسارك.
هذه نظرة سريعة على الأسئلة السبعة المهمة التي يجب ان تجيب عليها ليكون لديك صورة واضحة حول ما تنوي القيام به:
1. ماهي أهدافك
2. حدد نقاط القوة والضعف التي لديك
(سؤالين): مهاراتك التي تمتلكها،خبراتك، معرفتك، نوع من اللعمال تحب ممارسته كل صباح.
3. حدد الفرص والتهديدات في المسار الوظيفي الذي ترغب بالانتقال له
( سؤالين): مالذي يميز المسار الجديد، ماهي الصعوبات في ذلك المسار.
4. ماهي الخطة قصيرة الأجل لترتيب عملية الانتقال ( المرحلة التحضيرية).
5. ماهي الخطة طويلة الأجل ( خطة التحول الى المسار الجديد)
من الضروري تقيم نتائج ومخرجات الخطة قصيرة الاجل قبل تنفيذ الخطة طويلة الاجل. للتوضيح سوف أفترض ان لدينا شخص يعمل في قسم المالية ويرغب بتغير مساره للمبيعات بإستخدام الخطوات أعلاه سوف اضع خطة نموذجية مختصرة:
الهدف: لتحقيق دخل اعلى، خلق توازن بين العمل والحياة، تحقيق الرضا الوظيفي
نقاط القوة : معرفة ممتازه بالتكنولوجيا، امتلاك مهارة تطوير البرمجيات وتحليلها
نقاط الضعف: لا أحب ان اكون رئيس لفريق عمل، اكره إدارة الموازنات وتجهيز التقارير المالية، ليس لدي خبرة في المبيعات.
الفرص: تبحث الشركات بإستمرار عن المواهب التي يمكنها إبرام الصفقات لذا فأن الفرص الوظيفية متاحة دائماً، أيضا يتقضى منسوبي المبيعات عمولات مجزية.
التهديد: الرواتب متدنية نسبيا ولو فشلت في إقفال الصفقات قد يكون دخلي الشهري قليل جداً ايضاً هناك احتمالية لاستبعادي.
6. الخطة قصيرة الاجل:
التعرف على أشخاص في فريق المبيعات لفهم ماذا يعملون و كيف يقومون بإقفال الصفقات و بناء العلاقات.
7. الخطة طويلة الاجل:
الانتقال إلى فريق المبيعات سواء في الشركة التي أعمل بها أو في شركة أخرى وسوف امنح نفسي مهلة سنة وفي حال لم أوفق سوف ارجع للعمل في القسم المالي.
المصدر : عبدالمجيد السليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق