عشرات الألوف من المتقاعدين السعوديين هاجروا ولا يأتون للمملكة إلا لتجديد وثائقهم الثبوتية ، أو لإنجاز معاملاتهم البنكية فقط ؟
أثبتت الإحصائيات والمشاهدات الفعلية ، أنّ عشرات الألوف من المتقاعدين السعوديين هاجروا للخارج ، وصاروا لا يأتون للمملكة إلّا لأداء العُمرة والحجّ ، أو لحضور أفراح عائلاتهم وأتراحها ، أو لتجديد وثائقهم الثبوتية فقط ، أو لإنجاز معاملاتهم البنكية ، إلخ !!!
وهجرتهم ظاهرة تستحقّ الدراسة بعناية ، لمعرفة فداحة عاقبتها على مجتمعنا واقتصادنا ، كي نحلّها بأسرع وقت ممكن قبل أن تستفحل وتشمل كلّ متقاعدينا ، وقبل أن نصير الدولة الوحيدة في العالم ، التي تخلو من متقاعديها الأعزّاء !!!
ولو سألتم أيّ متقاعد مهاجر عن أسباب هجرته لما حادت إجابته عن أنّ المطلوب منه من لدُنّا أن يموت قاعدًا بلا حراك ، بينما هجرته للخارج مُفعمة بالحراك والروح المتوقّدة في شتّى المجالات ، يساعده في ذلك أنّ راتبه التقاعدي يكفي حاجته في الخارج لا في الداخل ، خصوصًا في الدول التي انخفضت قيمة عملتها النقدية مقارنةً بالريال السعودي ، وفي الخارج يستطيع براتبه امتلاك سكن سياحي فاخر بالتقسيط المريح فعلًا ، كما تُقرضه البنوك دون إذلاله وإرهاقه مثلما تفعل بنوكنا بسبب تقدّم سنّه وتوقّعها موته بسرعة كأنّها تعلم الغيب وتتصرّف في الآجال والأعمار ، وبمقدوره بسهولة أن يُؤسّس عملًا تجاريًا بسيطًا في ظلّ توفّر العمالة بلا رسوم استقدام وإقامات وغرامات ومرافقين وخلافه ، ويترفّه ترفيهًا بريئًا يكاد ينعدم في الداخل لمن هم في مثل سنّه !!!
وبيني وبينكم ، ولا تقولوا لأحد ، يستطيع أن يتزوّج فتاةً حسناء في بلد الهجرة دون أن يُقال له كما هو حاصل في الداخل : يا شايب يا عايب : يا مجنون ألا تستحيي ؟ أتتزوّج فتاةً في مثل سنّ ابنتك ؟ صحيح اللي اختشوا ماتوا !!!
باختصار ، المتقاعد قرّر ألّا يموت قاعدًا ، بل مهاجر ومُجدِّد حياته ومُستمتع بلحظاتها ، هل هو مُخطئ أو مُصيب ؟ « شوفوا » لكم صِرْفة معه ، أنا مالي شغل !!!
للأسف هذا حال الموت قاعد
بالسعودية نعم :-
لا تأمين صحي شامل .
لا تجديد استمارة سيارة .
ولا تجديد زواج سفر .
ولا تجديد رخصة قيادة .
ولا إستقدام سائق لكبر السن .
أو شغالة لأهل بيته .
كلها بتفتيش ونفض الجيوب .
وحدث ولا حرج .
. 🌺🌿🌹✅👍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق